(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
يتحدث الحزب الديمقراطي الاجتماعي، وحزب المحافظين، وحزب الشعب الدنماركي الآن عن أنه يتوجب على المهاجرين التكيف مع المجتمع الدنماركي. ويسمى هذا الأمر بالانصهار(التمثل).
بطبيعة الحال ومنذ وقت وطويل والحديث يدور عن إدماج اللاجئين في المجتمع الدنماركي. لكن الجديد هذه المرة هو حديث بعض السياسيين أن صهر المهاجرين في المجتمع.
الجدير بالذكر، أن سوغين بين، وبيرتل هوراد من حزب الدنمارك الليبرالي (فينستغا) تعرضا لانتقادات شديدة عندما تحدثا عن موضوع الانصهار الديمقراطي في العام 2011.
لكن الآن، كتب البوفيسور في التاريخ، Uffe Østergård، في صحيفة يولانس بوستن يقول إنه غيّر رأيه. ولا يرى المؤرخ أن المجتمع الدنماركي قوي بما يكفي لاستيعاب المهاجرين دون صهرهم.
ويقول يجب على عليهم دخول المجتمع الدنماركي.
ويتفق كل من المتحدث الرسمي باسم حزب الشعب المحافظ، ناصر خضر، والمتحدث الرسمي باسم الحزب الديمقراطي الاجتماعي ماتياس تيسفاي مع تصريحات المؤرخ، Uffe Østergård.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
ويرى ناصر خضر أنه على المسلمين أن ينصهروا (يتمثلوا) في الدنمارك دون أن يكون هناك أي اعتبارات خاصة.
ويرى ماتياس تيسفاي أن عملية الانصهار ضرورية لمحاربة المجتمعات الموازية. على سبيل المثال يرى ماتياس أن لا علاقة للأهل في قرار إذا ما أرادت الابنة أن يكون لها خليلاً.
ويرى مارتن هنريكسن من حزب الشعب الدنماركي، و إنغيه ستويغه من حزب الدنمارك الليبرالي (فينستغا)، بأن على القادمين إلى الدنمارك مُلزمين بتقبل بلادنا”.
إلا أن صوفيا كاغستن نيلسن من الحزب الليبرالي الاجتماعي لا توافق على ذلك. وتقول، عملية الانصهار (التمثل) تتطلب يقوم الناس بتغيير أنفسهم. وهو ما تعتبره نوعاً من السيطرة النفسية والعقلية.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});